لإبتهاجك/مقدمة
من Gospel Translations Arabic
(أنشأ الصفحة ب'{{info|For Your Joy/Introduction}} منذ ألفي سنة مضت، كان المسيح وأصدقائه يتحاورون حول الإشاعات المتداولة بين ...') |
ط (فهرس المحتويات/مقدمة تم نقلها إلى لإبتهاجك/مقدمة) |
||
(2 مراجعة متوسطة غير معروضة.) |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٧، ١٥ مارس ٢٠١١
بواسطة John Piper
حول الإنجيل
فصل # ن من كتاب # ب
ترجمة من قبل Desiring God
منذ ألفي سنة مضت، كان المسيح وأصدقائه يتحاورون حول الإشاعات المتداولة بين الشعب، فسألهم المسيح: "م ن
يقول الناس إني أنا، ابن الإنسان؟" أجابوه بتعداد الأجوبة المألوفة التي كانوا يسمعوا. ولكن المسيح غير المعادلة إذ
ح ول الحديث من شيء إخباري إلى شيء شخصي حيث نظر إلى أعينهم وسألهم: "وأنتم من تقولون إني أنا؟"
من السهل الإجابة عن السؤال حول ماذا يقول الآخرون. ولكننا نصل إلى مرحلة يجب علينا نحن مجاة سؤال المسيح:
ماذا نقول عنه؟
والجواب الأكثر شيوعًا هو أن المسيح كان معّلم أخلاقي عظيم – بل بالحري معلم مثالي حكيم وعطوف. ولكن سي.إس. لويس الكاتب البريطاني صاحب كتاب "الأسد، الساحر، وخزانة الملابس (The Lion, the Witch, and "
John Piper (Wardrobe the أ ّ كد بأن هذا التصغير لا يعتد به:
"إنني أحاول هنا منع أي شخص عن قول الشيء السخيف حقًا والذي يتداوله معظم الناس
حول المسيح ألا هو: "انني مستعد أن أقبل المسيح كمعلم أخلاقي عظيم، ولكنني لا أقبل
إدعآته بأنه الله." هذا هو القول الذي يجب ألا نتفوه به. والسبب أنه لو أن شخصًا عاديًا
تفوه ذه الأشياء التي نطق ا يسوع لن يعتبر معلمًا اخلاقيًا عظيمًا. فهو إما مجنون تمامًا
كالإنسان الذي يقول بأنه بيضة مسلوقة ― أو شيطان رجيم. عليك أن تختار. فإما هذا
الإنسان كان، وما يزال ابن الله، أو أنه مجنون أو أسوأ. يمكنك إغفاله باعتباره أحمقًا، كما
يمكنك أن تبصق عليه وتقتله على أنه الشيطان؛ أو يمكنك أن تركع تحت أقدامه وتدعوه ربًا
وإلهًا. ولكن دعنا ألا نأتي بأي أقاويل وسخافات حول كونه إنسانًا معلمًا عظيمًا. فهو لم
يفسح اال لهذا ولم يقصد أن يفعل هذا.
والسؤال ― "وأنتم من تقولون إني أنا؟" ― هو من أهم الأسئلة التي يمكن أن تسألها وتجيب عليها. فجون بيبر
(John Piper) في هذا الكتاب أجاب على أهم وأكثر الأسئلة شيوعًا حول المسيح: من هو؟ لماذا أتى؟ ماذا أنجز
ولماذا علينا أن تم؟
إن كان بعض من هذه الأسئلة يدور في مخيلتك وتبحث عن بعض الأجوبة ― الغير مبنية على أفكارنا ونظرياتنا بل إنما
على كلمة الله ― فنحن ندعوك بأن تنضم إلينا. ليكتمل إبتهاجك.