لإبتهاجك/لماذا كان لزامًا على المسيح أن يموت؟
من Gospel Translations Arabic
(أنشأ الصفحة ب'{{info|For Your Joy/Why Did Jesus Have to Die?}} الّ ذي َقدمه اللهُ َ كفَّا رًة ِبالإِ يما ن ِب دمه، لإِ ْ ظ ها ِ ر ...') |
ط (For Your Joy/Why Did Jesus Have to Die? تم نقلها إلى لإبتهاجك/لماذا كان لزامًا على المسيح أن يموت؟) |
||
(1 مراجعة متوسطة غير معروضة.) |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:٣٧، ١٥ مارس ٢٠١١
بواسطة John Piper
حول الإنجيل
فصل # ن من كتاب # ب
ترجمة من قبل Desiring God
الّ ذي َقدمه اللهُ َ كفَّا رًة ِبالإِ يما ن ِب دمه، لإِ ْ ظ ها ِ ر ِبره، م ن َأ ج ِ ل الصْ ف ِ ح ع ِ ن اْل خ َ طايا السالَفة ِبِإ م ها ِ ل اللهِِ." (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ٣ :٢٥)
"في ه َ ذا ه ي اْل م حبُة: َلي س َأننا ن ح ن َأ حببنا اللهَ، ب ْ ل َأنه ه و َأ حبنا، وَأ ر س َ ل ابنه َ كفَّا رًة ل خ َ طايانا." (رسالة يوحنا الرسول الأولى ٤ :١٠)
"َاْل مسِي ح اْفت دانا م ن َل عنة النامو ِ س، ِإ ْ ذ صا ر َل عنًة لأَ جلنا، لأَنه م ْ كتوب: «مْلعونٌ ُ كلُّ م ن علِّ ق عَلى خ شبة." (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية ٣: ١٣)
لو لم يكن الّله عادل، لما ُ طلب من ابنه أن يتألم ويموت. ولو لم يكن الله محبًا، لما كان ابنه مستع دًا ليتألم ويموت من أجلنا. ولكن الله عادل ومحب، ولهذا، محبته دائمة الاستعداد لتلبية مطالب عدالته.
ناموسه يأمرك بأن " َت ح ب الر ب ِإ َ له ك م ن ُ كلِّ َقْلِب ك وم ن ُ كلِّ ن ْ فسِ ك وم ن ُ كلِّ ُق وت ك." (تثنية ٦ :٥) ولكننا جميعنا أحببنا أشياء ُأخرى أكثر. هذه هي الخطية ― إهانة الله بتفضيلنا أشياء أخرى عليه، والعمل ذه الفضليات. لذلك،
فالكتاب المقدس يقول: "ِإذ اْل ج مي ع َأ خ َ طُأوا وَأ ع و ز ه م م ج د اللهِ." (رومية ٣ :٢٣ ). إننا نم جد ما نستمتع به أكثر، وهو ليس الله.
وبناء على ذلك، فالخطية ليست بشيء صغير لأا ليست ضد ملك صغير. فأهمية المهانة تتفاقم بحسب جلالة وسمو الشخص المهان. فخالق الكون جدير بالاحترام والإعجاب والولاء المطلق. لذلك، فالإخفاق في محبته ليس بالشيء السخيف بل هو خيانة وتشويه لسمعة الله، والقضاء على سعادة الإنسان.
وبما أن الله عادل، فهو لا يتغافل عن هذه الجرائم ولا يبالي ا. بل يشعر بغض ٍ ب إله ٍ ي مق د ٍ س وعارٍم تجاه هؤلاء الخظاة، فإم قد استحقوا العقاب. وقد أوضح ذلك في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ٦ : ٢٣ "لأَنَّ ُأ جرَة اْل خ طية ه ي م و ت، ..." و "... والن ْ ف س الَّتي ت خ طيءُ ه ي ت مو ت." (حزقيال ١٨ :٤).
هناك لعنة مق دسة معّلقة فوق كل خطية، ومن غير العدل عدم إنزال العقاب بالخاطيء. لإن هذا سيدعم التقليل من قدر الله، ويح ّ كم الكذب في صميم الحقيقة. وبناء على ذلك يقول الله: "... لأَنه َق د ُ كت ب :« مْلعو ٌ ن ُ كلُّ م ن َ لا يْثب ت عَلى
اْلع م ِ ل ِب ُ كلِّ ما ه و م ْ كتو ب في كتا ِ ب ال شِريعة." (غلاطية ٣ :١٠) و"مْلعو ٌ ن ُ كلُّ م ن َ لا ي طي ع َ كل ما ت ه ذه ال شِريعة و َ لا ي ع م ُ ل ِب ها..." (تثنية ٢٧ :٢٦).
ولكن محبة الله لا يهدأ لها بال بوجود اللعنة المعلقة فوق كل الخليقة الخاطئة. ولإن الله لا يكت ف بإظهار غضبه مهما كان مقدسا، فقدا أرسل أبنه الوحيد ليستوعب هذا الغضب وليحمل اللعنة عوضًا عن كل من آمن ووثق به. "َاْل مسِي ح اْفت دانا
م ن َل عنة النامو ِ س، ِإ ْ ذ صا ر َل عنًة لأَ جلنا ..." (غلاطية ٣ : ١٣).
هذا هو المعنى الحقيقي لكلمة "كّفارة" التي ُذكرت في صفحة ٥. فهي تدل على إزالة غضب الله بإعطائنا بدي ً لا. هذ
البديل ق دمه الله نفسه. إن ذلك البديل، يسوع المسيح، لم يل ِ غ هذا الغضب فحسب، بل استوعبه وحمله بنفسه عوضًا عنا. إن غضب الله عادل وهذا الغضب قد إنسكب على المسيح ولم يلغى.
دعنا لا نستخف بالله أو نجعل من محبته شيء تافه وعابر. فمن المستحيل أن نقف برهبة وإجلال أمام محبة الله لنا إذ لم نأخذ بالحسبان جدية خطيئتنا وعدالة غضبه منا. ولكن عندما نستيقظ بنعمته وندرك عدم جدارتنا، نستطيع عندئذ أن ننظر إلى آلام وموت المسيح ونقول: "في ه َ ذا ه ي اْل م حبُة: َلي س َأننا ن ح ن َأ حبنا اللهَ، ب ْ ل َأنه ه و َأ حبنا، وَأ ر س َ ل ابنه َ كفَّا رًة ل خ َ طايانا." ( ١ يوحنا ٤: ١٠).