لإبتهاجك/ماذا يعني لي كل هذا؟
من Gospel Translations Arabic
ط (حمى "لإبتهاجك/ماذا يعني لي كل هذا؟" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
مراجعة ١٧:٥٧، ٣١ مارس ٢٠١١
بواسطة John Piper
حول الإنجيل
فصل # ن من كتاب # ب
ترجمة من قبل Desiring God
" َ كتب ت ه َ ذا ِإَلي ُ ك م، َأنت م اْل م ؤمِن ين ِبا س ِ م اب ِ ن اللهِ، ل َ ك ي ت عَل موا َأنَّ َل ُ ك م حياًة َأب ديًة، ول َ ك ي ت ؤمنوا ِبا س ِ م اب ِ ن اللهِ."
(رسالة يوحنا الرسول الأولى ٥: ١٣)
"َاْل حق اْل حق َأُقو ُ ل َل ُ ك م: ِإنَّ م ن ي س م ع َ ك َ لامي وي ؤم ن ِبالَّ ذي َأ ر سَلِني َفَله حياةٌ َأب ديةٌ، و َ لا يْأتي ِإَلى دينونة، ب ْ ل َق د انتَق َ ل م ن اْل م و ت ِإَلى اْل حياة."
(إنجيل يوحنا ٥: ٢٤)
" َتوبوا وا ر ِ جعوا لت م حى خ َ طايا ُ ك م، ل َ ك ي تْأت ي َأ وَقا ت اْلَف ر ِ ج م ن و جه الرب."
(أعمال الرسل ٣: ١٩)
" وا حَف ُ ظوا َأنُف س ُ ك م في م حبة اللهِ، منت ظ ِ ري ن ر ح مَة ربنا ي سو ع اْل مسِي ِ ح لْل حياة الأَب دية."
(رسالة يهوذا ١: ٢١)
خلقنا الله ده
"...اي ت ِببنِي م ن بعي د، وِببناتي م ن َأْق صى الأَ ر ِ ض. ٧ِب ُ كلِّ م ن د ع ي ِبا سمي ول م ج دي خَل ْ قته و جبْلته و صن عته."
إشعياء ٤٣: ٦- ٧
صنعنا الله لنمجد عظمته ― كما يع ّ ظم المنظار (التلسكوب) النجوم. خلقنا لكي نظهر للملأ صلاحه وحّقه وجماله وحكمته وعدله. إن أعظم إظهار د الله يكمن في إبتهاجنا العميق بما هو عليه. هذا يعني أن الله يحصل على التمجيد والتعظيم ونحصل نحن عل الفرح العظيم. فقد خلقنا الله لكي يتم مجده فينا عندما نجد ملىء اكتفائنا فيه.
على كل إنسان أن يعيش د الله
"َفِإ َ ذا ُ كنت م تْأ ُ كُلو َ ن َأ و ت ش ربو َ ن َأ و ت ْ فعُلو َ ن شيًئا، َفاْفعُلوا ُ كلَّ ش يءٍ ل م ج د اللهِ."
١ كورنثوس ١٠: ٣١
فمن الواضح أن الله قد خلقنا ده ولذلك وجب علينا أن نحيا لنمجده. فواجبنا هذا ناتج عن تصميمه. فبالتالي واجبنا الأول هو إظهار قيمة وقدر الله باكتفائنا فيه. هذا هو جوهر محبتنا لله (متى ٢٢: ٣٧). وثقتنا به (١ يوحنا ٥: ٤-٣)، وحمدنا له (مزمور ٠٠ ١: ٢-٤). كل هذا يدفعنا لطاعة حقيقية تظهر خاصة في محبتنا للآخرين. (كولوسي ١: ٤-٥).
كلنا أخفقنا في تمجيدنا لله كما يجب
"ِإ ذ اْل ج مي ع َأ خ َ طُأوا وَأ ع و ز ه م م ج د اللهِ." (رومية ٣: ٢٣)
ما المقصود ب"أعوزنا مجد الله"؟ هذا يعني أنه لا يوجد أحد فينا قد وثق في الله وجعله كنزه كما وجب عليه. لم نجد إكتفائنا في عظمته، ولم نسلك في طرقه بل سعينا وراء أشياء أخرى لتمنحنا الاكتفاء، أشياء اعتبرناها قيمة أكثر من الله وهذا بدوره أدى بنا إلى عبادة ما دون الله. (رومية ١: ٢١-٢٣) منذ د خول الخطية إلى العالم، ونحن نقاوم بشدة الاكتفاء بالله واعتباره كنزنا الدائم (أفسس ٢: ٣). وهذا إهانة مروعة لعظمة ومجد الله. (إرميا ٢: ١٣-١٢).