لإبتهاجك/ماذا لو لم أحب الله؟
من Gospel Translations Arabic
(أنشأ الصفحة ب'{{info|For Your Joy/What If I Don’t Love God?}} "الَّ ذي ي ؤم ن بِالاب ِ ن َله حياةٌ َأب ديةٌ، والَّ ذي َ لا ي ؤم ...')
التعديل اللاحق ←
مراجعة ١٥:٣٥، ٣١ مارس ٢٠١١
بواسطة John Piper
حول الإنجيل
فصل # ن من كتاب # ب
ترجمة من قبل Desiring God
"الَّ ذي ي ؤم ن بِالاب ِ ن َله حياةٌ َأب ديةٌ، والَّ ذي َ لا ي ؤم ن ِبالاب ِ ن َل ن ي رى حياًة ب ْ ل ي م ُ ك ُ ث عَليه غ ض ب اللهِ."
(إنجيل يوحنا ٣: ٣٦)
"َفي م ضي ه ؤ َ لاءِ ِإَلى ع َ ذاب َأب دي والأَب را ر ِإَلى حياة َأب دية."
(إنجيل متى ٢٥: ٤٦)
"الَّ ذي ن سيعاَقبو َ ن ِب ه َ لاك َأب دي م ن و جه الرب وم ن م ج د ُقوته."
(رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي ١: ٩)
نحن لا نطلب الموت عندما نكون في أسعد أوقات حياتنا. فُأمنية الموت هذه تظهر فقط عندما تبدوا عذاباتنا وكأا لا تحتمل. ما نريده حقًا في تلك الأوقات ليس هو الموت بل الراحة. نتمنى لو أن الأوقات السعيدة تعود، ويزول الألم للأبد. ونتمنى لو أن أحبائنا يعودون من القبر. إننا نريد الحياة والسعادة.
يا للسخرية إذا نظرنا إلى الموت بصورة خيالية وكذروة للحياة التي عشناها بعمقها. الموت هو عدو يفصلنا عن كل الملذات الجميلة في هذا العالم. ندعو الموت بأسماء عذبة فقط كأفضل الشرين. ولكنه الجلاد الذي يسدد الضربة القاضية لعذاباتنا، هو اية الأمل وليس لاشباع الشوق الذي في داخلنا، إذ أن قلب الإنسان دائم التوق إلى العيش والسعادة.
هكذا صنعنا الله، "... وَأي ضا جع َ ل الأَب ديَة في َقْلِب ِ ه ِ م..." (الجامعة ٣: ١١) نحن خلقنا على صورة الله، والله يحب لحياة وهو ح ي للأبد. نحن خلقنا لنعيش للأبد، وهذا سيحدث. عكس الحياة الأبدية هو ليس الإبادة بل الجحيم. فقد تكّلم يسوع عن ذلك أكثر من أي شخص آخر، وأوضح بأن رفضنا للحياة الأبدية التي يق دمها لنا سيؤدي ليس للفناء بل إلى التعاسة تحت غضب الله: "الَّ ذي ي ؤم ن ِبالاب ِ ن َله حياٌة َأب ديٌة، والَّ ذي َ لا ي ؤم ن ِبالاب ِ ن َل ن يرى حياًة ب ْ ل ي م ُ ك ُ ث عَليه غ ض ب اللهِ." (يوحنا ٣: ٣٦).
غضبه دائم للأبد. قال المسيح، "َفي م ضي ه ؤ َ لاءِ ِإَلى ع َ ذاب َأب د ي والأَبرا ر ِإَلى حياة َأب دية." (متى ٢٥: ٤٦). فهذا العذاب الأبدي هو حقيقة حتمية لا يمكن التغاضي عنها، وهي تظهر الشر العظيم لمعاملتنا لله بعدم الاكتراث أو بازدراء. لهذا يح ّّ ذر المسيح، " وِإ ْ ن َأ عَث رت ك عين ك َفاْقَل ع ها. خير َل ك َأ ْ ن ت د خ َ ل مَل ُ كو ت اللهِ َأ عو ر م ن َأ ْ ن ت ُ كو َ ن َل ك عينا ن وت ْ طر ح في ج هن م النا ِ ر. حي ُ ث دود ه م َ لا ي مو ت والنا ر َ لا ت ْ طَفُأ." (مرقس ٩: ٤٧-٤٨).
فالحياة الأبدية إذًا هي ليست امتدادًا لهذه الحياة الممزوجة بالألم والسعادة. وبما أن الجحيم هو أسوأ اية أو نتيجة لهذه الحياة. فالحياة الأبدية هي الأفضل. هي السعادة الأسمى، الدائمة النمو. هناك، ترفع كل الخطايا وكل التعاسة وكل ما هو شرير ومؤذي في هذه الخليقة الساقطة ينتهي، هناك كل ما هو جيد ― كل شيء يجلب السعادة الحقيقية الدائمة― سيبقى وينّقى ويق وى.
سنتغير لدرجة أننا سنستطيع بلوغ أقصى أبعاد السعادة التي لم نتخيل أنه باستطاعتنا بلوغها في هذه الحياة. "ب ْ ل َ ك ما ه و م ْ كتو :«ما َل م تر عي ن، وَل م تس م ع ُأُذ ٌ ن، وَل م ي خ ُ ط ر عَلى با ِ ل ِإن سا ن: ما َأ ع ده اللهُ للَّ ذي ن ي حبونه." ( ١ كورنثوس ٢: ٩).
إنها الحقيقة اسدة في كل لحظة من الحياة، الآن وإلى الأبد: الأفضل سيكون من نصيب هؤلاء الذين يثقون بالمسيح. سنعاين مجد الله المانح الاكتفاء الكّلي. " وه ذه ه ي اْل حياُة الأَب ديُة: َأ ْ ن ي عِرُفو ك َأنت الإِله اْل حقيق ي و ح د ك وي سو ع اْل مسِي حالَّ ذي َأ ر سْلته." (يوحنا ١٧: ٣). لهذا السبب تألم ومات المسيح. فكيف يمكننا أن لا نقبله ككنز لنا لكي نحيا؟