التحدث الي الاخرين بدلا من التحدث عنهم

من Gospel Translations Arabic

(الفرق بين المراجعتين)
اذهب إلى:الإبحار, البحث
Pcain (نقاش | مساهمات)
(أنشأ الصفحة ب'{{info|Talking to People Rather Than About Them}}<br> عندما القيت وعظة في السادس من شهر اغسطس , و قد كانت وعظتي الاولي ...')

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٣٨، ٢٠ أبريل ٢٠٢٢

مصادر ذات صلة
أكثر بواسطة John Piper
فهرس الكاتب
أكثر حول محبة الاخرين
فهرس الموضوع
بخصوص هذه الترجمة
English: Talking to People Rather Than About Them

© Desiring God

Share this
رسالتنا
هذه الترجمة نشرت من قبل كاسبول ترانسليشن, خدمة الكرازة على الانترنت وجدت لتقدم كتب و مقالات من صميم الكتاب المقدس مجاناً لكل بلد ولغة.

تعرف على المزيد (English).
كيف يمكنك مساعدتنا
اذا كنت تتكلم اللغة الانكليزية جيداً, تستطيع التطوع في عمل الترجمة معنا.

تعرف على المزيد (English).

بواسطة John Piper حول محبة الاخرين
جزء من سلسلة Taste & See س

ترجمة من قبل Magy Onsy

Review يمكنك مساعدتنا من خلال مراجعة هذه الترجمة للتأكد من دقتها. تعرف على المزيد (English).



عندما القيت وعظة في السادس من شهر اغسطس , و قد كانت وعظتي الاولي

بعد غيابي خمسة اشهر , لقد القيت شئ مؤثر و لكنه علي الرغم من ذلك لم يحظي بالاهتمام الرئيسي لذا لم تخطيتها . و لكنني في الحقيقة اريد ان اقولها و ها هي :

هل تذكروا ما قدمه يسوع المسيح في انجيل لوقا البشير( لو 18 : 9 ) و هو مثل قاله للفريسين و جابي الضرائب " و قال لقوم واثقين بانفسهم انهم ابرار و يحتقرون الاخرين هذا المثل" و يبدو هذا المثل بانه قد قيل لعامة الشعب و لكنه في الحقيقة قد قيل للاشخاص المتعاليين و المتكبرين و الذين يعتقدوا بانهم ابرارا . و لم يذكر بانه قد قيل هذا المثل عنهم اي في غيابهم بل قد قيل لهم و في وجودهم .كان يسوع ينظر لهم ويخاطبهم بهذا المثل الذي يبكتهم بانهم خطاه و ابرارا في عين انفسهم .

بالرغم بان هذا المثل يتضمن الكثير من الاشياء الا انه يحوي درس كبير لاستقامة الكنيسه و لكي تقتدي به .

هلم لنتحدث لا عن الاخرين عن اخطائهم في غيابهم بل لنتحدث لهم و معهم و نواجههم كما فعل السيد المسيح . انه لامر سهل و ممتع و ملذ لارواحنا الخاطئة ان نتحدث عن الناس في غيابهم بالاخص , و لكنه يبدو امر مرا و صعبا ان تتحدث مع الناس و تواجههم , عندما تتحدث عنهم فانك لا تستطيع ان تصحح اخطائك و حينئذ سوق تصبح انت محور المشكلة و لكن حين تتحدث معهم عن المشكلة قد يكون الامر مؤلم جدا و لكنه الامر الصحيح و الذي يحدثنا عنه المسيح. لذا من الافضل ان نقتدي بالمسيح و الاكثر امانا ان نتحدث مع الناس و للناس و ليس عنهم.

ولم يعلمنا الرب يسوع ان نلجا الي الخيارات السهلة و الملذة لنا , انه يدعونا ان نلجا الي خيارات الحب . باختصار , ان الحب عادة علي المدي القريب اكثر صعوبة من تجنب الصراع الذاتي, و لكنه علي المدي البعيد فان وعينا يجعلنا نسلك في الطريق السهل الذي فيه لا نصنع خيرا جزيلا للاخرين . لذا هلم نقتدي بالمسيح و نسلك الدرب الاصعب ولا نتحدث عن الاخرين بل اليهم بكلمات التشجيع التي فينا بفضل النعمة التي تعمل فينا و التي تجعلنا نري الجانب الجيد في حياتهم حتي عندما نوجه كلمات الحذر و التوخي و التصحيح او حتي كلمات اللوم .

يحثنا بولس الرسول ان نستخدم جميع كلامنا لاجل تسديد احتياجات الاخرين ففي

(1 تس : 5 :14) يقول " و نطلب اليكم ايها الاخوة : انذروا الذين بلا ترتيب , شجعوا صغار النفوس . اسندوا الضعفاء . تانوا علي الجميع .

لا اعني بذلك انك لا تستطيع علي سبيل المثال , انتقاد الرئيس "بوش " بدون ان تتصل به , او لا تستطيع مناقشة عظاتي سلبيا او ايجابيا بدون المجي الي و الاخذ برايي و اذني.

الرموز العامة يضعون انفسهم في الطريق و يتفهمون ان كل شخص لديه رايه الخاص فيما يقولونه . ما اعنيه هنا هو انه عندما تري اخ او احت تحت تاثير اتجاه او تصرف خاطئ , فحينئذ اخرج الخشبة من عينيك اولا ثم حاول ان تقدم المساعدة بروح الوداعة و التواضع في اعطائك المشوره الكتابية لهم . و ربما تكلمهم بامثلة . و هذا ما قاله السيد المسيح في (لو 18: 9- 14 ).

و هذا ما فعلهناثان النبي مع داود حينما تكلم اليه بمثال عندما ارتكب داود الخطيئة مع بثشبع و زوجها اوريا كما ذكر في (2صم 12: 1- 4). لكن انتبه ولا تكون ذاك الشخص الذي يبتدع اشياءا و لا تعطي مكانا لاختلاق البدع . فالاعتناء بشخص هو ان تريحه و لا تبتدع اشياءا .

ان انتمائي لكنيستي يعلمني ان اتحرر من النميمة . و لنكن امناء , مشجعين و متواضعين.

لقد كان السيد المسيح حازما في بعض الاوقات , احيانا يبدو الحب هكذا و هو ان تكون حازما حادا في بعض الاوقات . و ربما تتهم بعدم الحب . و لكننا نعرف ان المسيح كان اكثر الناس المحبة التي عاشت علي ارضنا هذه . لذا دعونا نتبعه و نقتدي به في هذا و اعني الحب . لقد مات المسيح لاجلنا علي خشبة الصليب و لاجل جميع خطايانا و لقد غفر جميع خطايانا كلها اعني الخشب الذي في اعيننا . وهذا يجب يعطينا كلا من الشجاعة و الحب و الاعتناء في تعاملنا مع الاخرين , خاصة عندما نعلم ان جميع خطايا قد غفرت بدم يسوع المسيح.

يا لها من مكانه مؤثرة في علاقتنا . مجتمع يجب ان ينمو في التسامح و الحب و النعمة.

شكرا لكم و لمحبتكم ان تقتدوا بالمسيح في محبة الاخرين و التكلم معهم بدلا من الكلام عليهم و عنهم .

سعيدا بالعودة و الرجوع لكم ثانية .

" القس جون "