كل الكتاب/الفصل السّابع: أمر لا بدّ من إصلاحه

من Gospel Translations Arabic

مراجعة ١٨:٣٣، ٨ أكتوبر ٢٠٠٩ بواسطة JoyaTeemer (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:الإبحار, البحث

مصادر ذات صلة
أكثر بواسطة Charles H. Spurgeon
فهرس الكاتب
أكثر حول الخلاص
فهرس الموضوع
بخصوص هذه الترجمة
English: Advice For Seekers/Something To Be Set Right

© Chapel Library

Share this
رسالتنا
هذه الترجمة نشرت من قبل كاسبول ترانسليشن, خدمة الكرازة على الانترنت وجدت لتقدم كتب و مقالات من صميم الكتاب المقدس مجاناً لكل بلد ولغة.

تعرف على المزيد (English).
كيف يمكنك مساعدتنا
اذا كنت تتكلم اللغة الانكليزية جيداً, تستطيع التطوع في عمل الترجمة معنا.

تعرف على المزيد (English).

بواسطة Charles H. Spurgeon حول الخلاص
فصل # ن من كتاب # ب

ترجمة من قبل Walid Bitar

Review يمكنك مساعدتنا من خلال مراجعة هذه الترجمة للتأكد من دقتها. تعرف على المزيد (English).


يا له من خاطئ الإنسان الّذي لا يعترف بخطاياه! أو قد يعترف بخطئه، لكنّه لا يشعر بخزي فعليّ؛ أو حتّى ولو شعر بالخزي لفترة، يعود من جديد ليعمل الشّر نفسه فيكون ككلبٍ عائدٍ لقيئه، فكم هو عميق الشّر الكامن في طبيعته الأخلاقية، كم هو مريض، فهو لا يشعر بأنه يصنع الخطيّة والشر. وعندما يقوم رجل بشر ما وهو يعلم بالخطأ الذي يقوم به، ويقف بتوبة مريرة ليعترف بخطئه، لماذا تنظر إليه بأمل؟ فبعد كلّ شيء هناك نقاط جيّدة حول هذا الإنسان، هناك حيوية فيه قادرة أن تطرد المرض. لكن عندما يرتكب بعض الأوغاد مخالفة خطيرة من دون سبب، هم لا يستطيعون في هذا الحين أن يعترفوا بأنّهم قاموا بعمل خاطئ، بل يستمرّون بشكل هادئ بممارسة المخالفة ثانية؛ آه، أين هو الأمر الجيّد في هذا؟ أليس هو أمر سيئ كفاية؟ الحقيقة، أنت مثل هؤلاء النّاس.

إذا كنت في علاقة جيدة مع الله، ستسقط أمام قدميّ أبيك، ولا تنهض حتى تحصل على الغفران؛ إنّ دموعك ستفيض نهارًا وليلاً حتى تحصل على المغفرة. ولكن وبما أنّ قلبك يبدو بنظرك مصنوعاً من فولاذ صلب، وهو مثل حجر الرّحى الذّي لا يحسّ بشيء، هنالك إذاً حاجة للشّفاء كما أنّك تبدو حقاً كالشّخص ذاته الذي جاء السيد المسيح ليخلّصه. فإنّ يسوع لم يأت من أجل الصّالحين بل من أجل الخطاة الذين هم بحاجة إلى التّوبة، ولم يأت لكي يخلّص من لا يحتاج للشّفاء بل من أجل من هم مثلك، من هم في حاجة مستميتة لشفائه.

كما لو أنّ إثباتك لحاجتك الخاصة للشفاء، تجعلك، وفقاً لرأيك الخاص، غير قادر على الصلاة. لقد كنت تحاول أن تصلّي مؤخراً، وتتمنّى لو أنّك تستطيع. كنت تنحني على ركبيتك، لكنّ قلبك لا يتكلّم مع الإله؛ فزع مروّع يراودك، وأفكار طائشة وعقيمة تصرف إنتباهك. لقد قلت "سأعطي الكثير من المال مقابل دمعة توبة واحدة؛ سأقتلع عيني إن استطعت أن أدعو الله كما فعل العشّار قائلاً "اللهم ارحمني أنا الخاطئ". لقد كنت أعتقد أنّ الصلاة هي من أسهل الأمور في هذا العالم، لكننّي الآن أجد أنّ الصلاة الحقيقيّة هي فوق قدرتي. أنت تحتاج فعلاً إلى الشّفاء، إذ قد امتلكك شيطان مغفّل، وشياطين أخرى أيضاً، كما أنّك غير قادر على طلب الرحمة؛ إنّ حالتك هذه هي حقاً حالة حزينة. أنت تحتاج إلى الشّفاء، وأنا لا أستطيع المساعدة إن كرّرت الأمر، 'لقد شفى يسوع كل من هو بحاجة إلى الشّفاء'؛ فما الذي يمنع أن يشفيك أنت أيضاً؟

آه، أنت تخبرني بشعورك، ورغباتك وراء الأمور الجيدة هي غالباً ما تتضاءل. ممكن أن يكون إيمانك جديًّا، لكن من الممكن أيضاً أن تكون غدًا أكثر إهمالاً من ذي قبل. لقد دخلت ذاك اليوم إلى غرفتك وتصارعت مع الله، ولكنّ أغريت وأصبحت غير مهتمٍ بالأمور المقدّسة كما أنّك لم تشعر أبدًا بقيمتها. إنّ هذا يعني أنّك تحتاج إلى الشّفاء. وفي الحقيقة، أنت غبي عندما تحاول أن تعبث بموضوع الأبدية، ولتلهو بأمر الموت والحكم، وأن تشعر بأنك في سلام في حين أنك على شرفة الجحيم- إنّ قلبك فعلاً يحتاج إلى الشّفاء؛ وأنا أأسف بأن تكون في هذا المأزق، مع ذلك أفرح أنني أستطيع أن أضيف، "'لقد شفى يسوع كل من هو بحاجة إلى الشّفاء'.

مع أنّك تدرك سوء حالتك، فأنت تصنع توبة لنفسك وتحاول تبرير ذاتك في نظر الله. وتقول "لقد تبت، أو سعيت للتّوبة؛ لقد صلّيت، أو على الأقل حاولت؛ لقد عملت كل ما باستطاعتي أن أعمل لكي أخلص، لكنّ الله لن يخلّصني". بمعنى آخر، أنت ترمي الملامة على الله بسبب خطاياك المميتة التي ارتكبتها، وتحاول أن تبدو باراً أمامه. لا بد أن تدرك أنّ هذا خطأ. إن كنت لم تحصل بعد على خلاص المسيح، فهذا لأنّك لا تؤمن بيسوع. هذه هي العقبة الوحيدة والصّعوبة الوحيدة. إدانتك ليست من الإله، بل من نفسك؛ ولقد استوجبتها لنفسك بعنادك وعدم إيمانك بالسيد المسيح؛ وبما انّ شرّك العظيم يجعلك تتجاسر أن تعذر نفسك، فأنت تحتاج حتماً إلى الشّفاء، وتحتاج سريعاً إلى الخلاص. لكن، في اللّحظة التي منحت نفسك فيها عذراً، أصبحت تسرع بالإتّجاه المعاكس؛ أعلنت أنّك أخطأت بأمل زائل، وأنّك تستحقّ أن تكون الآن في جهنّم وأنّ الله لا يمكنه أبداً أن يغفر لك. أنت تنفي رحمة الله، وترفض قوة المسيح بأن يغفر لك وأن يطهّرك؛ وتهرب من أمام كلمة الله، وتجعله كاذباً.

وعندما يخبرك بأنّك إن آمنت بيسوع المسيح فستجد السّلام، تخبره بأن ليس من المحتمل أن يكون هناك أيّ سلام لك؛ وعندما يذكّرك بأنّه لم يرفض يوماً أحداً، تلمّح له بأنّه سيرفضك؛ أنت هكذا تهين العظمة الإلهية من خلال إنكار أمانة الله وصدقه. أنت تحتاج إلى الشّفاء عندما تسمح لليأس الهائل بالسّيطرة عليك هكذا؛ وبأن يذهب بك بعيداًَ وبعيداً جداً، لكنّني أسرّ لمعرفة أنّك ما زلت من بين أولئك الذين باستطاعة يسوع المسيح أن يشفيهم. إذ هو قد أتى من أجل الذين يحتاجون إلى الشّفاء، وأنت لا تستطيع أن تنكر أنّك أحد أولئك الأشخاص. حتى الشّيطان نفسه لن يملك الوقاحة ليقول لك بأنّك لا تحتاج للخلاص. آه، لو أنّك تدفع بنفسك إلى أحضان المخلّص – غير محاولٍ أن تبدو صالحاً بنظر ذاتك، بل مسلّماً بكل ما وضعته من حملٍ أمامك، وواثقاً كخاطئٍ بيسوع الذي هو حمل الله الذي يرفع خطايا العالم.

تذكّر أنّك تحتاج للشّفاء، لأنّك إن لم تشف من خطاياك، ومن ميولك وأفكارك الشّريرة، فحتماً أنت شخص ذاهب إلى جهنّم. لا أعرف حقيقة تجعلني أشعر بمثل هذا الألم لأعظ بهذه الأمور، ليس أنّ الخطاة سيدانون، بل الحقيقة الرّهيبة أنّ الخطاة الذين يعرفون عن الخلاص سيدانون ما لم يؤمنوا بيسوع المسيح. لا يمكنك أن تحصل على المسيح من خلال دموعك؛ كما يجب ألاّ تأمل أن تجد الأمان من خلال أفكارك المرّة ويأسك القاسي. إذ أنّك مالم تؤمن به، فأنت غير ثابت أبداً. ومالم تأت إلى المسيح، قد تكون مقتنعاً بالخطيّة، وبالصّلاح والدّينونة أيضاً، لكنّ هذا الاقتناع سيكون فقط بداية هلاكك. هل تدعو نفسك باحثاً، ولكنّك حتّى تجد ما تبحث عنه، فأنت عدو الإله، والله غاضب منك كلّ يوم. أنا لا أملك أيّ بديل لك، ومهما كنت لطيفاً ومكسور القلب، لكن الحقيقة هي آمن وعش؛ إذ أنّك إن لم تؤمن ستهلك، فدموعك وقلبك المكسور وندمك العميق المعلن لن يجعلك تقف في حضرة المسيح. عليك أن تؤمن بيسوع المسيح، أنّك ستموت إلى الأبد.

لا يهمّ أن أنظر نظرة عميقة إلى حالتك، تذكّر، فيسوع قد خلّص حالة مماثلة لحالتك. قد تدو حالتك بنظرك أنت غريبة جداً، لكنّك إن نظرت إلى العهد الجديد، سترى في مكانٍ أو في آخر، حالة فريدة كحالتك. قد تقول لي أنّك شخص مليء بالشّر. لكن ألم يطرد يسوع سبعة شياطين من مريم المجدليّة؟ قد تقول نعم، لكن شرّي يبدو أعظم حتى من سبعة شياطين. ألم يخرج يسوع الشياطين الكثيرة من لجئون في كورة الجدريّين؟ تخبرني أنّك لا تستطيع أن تصلّي، لكنّه شفى شخصاً أخرس فيه شيطان؛ تشعر أنّك متحجّر وعديم الحس، لكنّه قد طرد فعلاً شيطاناً أصمّ. تخبرني أنّك لا تستطيع أن تؤمن؛ كذلك الرّجل الذي كانت يده يابسة ولم يستطع أن يمدّها إلاّ عندما طلب منه يسوع أن يفعل. تخبرني أنّك ميت في الذنوب والخطايا، لكنّ يسوع أقام الميت. لن تكون حالتك سيّئة لدرجة أنّك لن تجد حالة مثلها، ويسوع المسيح قد انتصر عليها.

تذكّر ثانية، إنّ يسوع المسيح قادر أن يخلّصك، لأن ليس هناك سجل في العالم، ولم تطلعنا التّقاليد أبداً عن حالة وحيدة فشل فيها يسوع المسيح. إن استطعت أن أصادف خلال تجوالي روحاً طلبت المسيح وحده، ومع هذا لم تحصل على الغفران- إن كان هناك في جهنّم روح واحدة اعتمدت على الدمّ الثمين وما وجدت الخلاص، حينها سيفقد الإنجيل نوره ومجده؛ ولكن بما أن هذا لم ولن يحصل أبداً، لن تكون أنت ايّها الخاطئ الإستثناء الأوّل. إن أتيت إلى المسيح – وذلك ببساطة عبر إيمانك به كلّياً – فأنت لن تهلك أبداً، لأنّه قد قال، " لأنّ كل من يقبل إليّ لا أخرجه خارجاً". فهل هو كاذب؟ وهل تتجاسر أن تظنّه هكذا؟ إذاً تعال، وهو لن يدعك خارجاً. فكّر للحظة أيّها الخاطئ، وهذا قد يريحك: إنّ من أخبرك عنه هو شافي روحك، إنّه الله. هل هناك شيء غير مستطاع لدى الله؟ أيّ خطيّة لا يستطيع الله أن يغفرها لك؟ لو كان من سيتعامل مع خطاياك ملاكاً، فخطاياك تفوق قوّة جبرائيل؛ لكنّه عمّانؤيل الّذي تفسيره الله معنا هو من أتى لكي يخلّصك. علاوة على ذلك، أنت لا تستطيع الشكّ في إرادته. هل سمعت عنه - هو الله الذي أصبح إنساناًً؟

هو لطيف كإمرأة،

قلبه مليء بالرّقة،

ويفيض بالحبّ.

لم يكن يوماً قاسياً. عندما أمسكت امرأة وهي تزن، وأحضرت إليه، ماذا قال لها؟ " ولا أنا أدينك، اذهبي ولا تخطئي أيضاً". لقد قيل عنه، 'هذا رجل يجلس مع الخطاة ويأكل معهم"، وهو اليوم لم يتغيّر وهو جالس في السموات؛ وهو ما زال ينتظر أن يقبل الخطاة كما كان يفعل عندما كان بيننا.

هل كان عمل الكفّارة مجرّد رواية؟ وهل كان موت ابن الله غير نافعٍ؟ لابدّ أن تكون هناك قوّة كافية لأخذ الذنب بعيداً. تعال واغتسل، تعال واغتسل، أنت الذي جعلتك الخطيّّة حقيراً وملوّثاً، تعال واغتسل، وستجد تطهيراً فوريّاً حين تؤمن بقوّة دمائه النقيّة.

يسوع يطلب ثقتك وهو يستحقها، دعه إذن يحصل عليها. أنت بحاجة إلى الشّفاء؛ وهو قد أتى ليشفي من هم بحاجة للشفاء، إذاً هو يستطيع شفاءك. ماذا ينبغي أن يفعل لكي تشفى؟ أن تُغفَر جميع خطاياك وتَخلُصَ نفسك؟ كلّ ما يجب فعله هو أن تتخلّى عن أعمالك الذّاتيّة، وأن تدعه هو يعمل عنك؛ توقف عن النظر إلى نفسك والآخرين، وتعال ببساطة واطرح نفسك أمامه. "أوه"، قد تقول، "ولكنّني لا أستطيع أن أؤمن". أحقّاً لا تستطيع أن تؤمن! هل تعلم إذاً ما أنت فاعل؟ أنت تجعله كاذباً. إن قلت لشخصٍ ما "لا أستيطع أن أصدّقك"، فهذه طريقة أخرى لتقول له "أنت كاذب". وأنت لا تجرؤ بأن تقول هذا للمسيح. كلا يا صديقي، دعني آخذ بيدك وأقول لك كلمة أخرى، يجب أن تؤمن به. إنّه الله، هل تجرأ أن تشكّ به؟ لقد مات من أجل الخطاة. هل تشك بقوّة دمه؟ فلقد وعد. هل تهينه عبر شكّك بكلمته؟ "آه، كلا"، تقول أنت، "أنا أشعر أنّه من المفروض عليّ أن أؤمن، وعليّ أن أثق به؛ ولكن افترض أن ثقتي ليست الثقة المطلوبة؟ وافترض أنّها يجب أن تكون ثقة طبيعية وتلقائية؟" آه، يا صديقي، إنّ الثقة المتواضعة بيسوع المسيح ليست أمراً ينمو تلقائياً. فإنّ مجيء نفسٍ إلى المسيح وإيمانها به هو دائماً عمل الروح القدس. لا يوجد أيّ شك بهذا الموضوع. لا يفعل الشيطان هذا ولا تفرغ الطّبيعة شخصاً وتجلبه للمسيح. لا تقلق بشأن هذا. إذ يقول أحدهم "الرّوح يجب أن يقودني لأؤمن به" لا يمكنك أن ترى الرّوح؛ وعمله سريّ وعجيب. ما عليك فعله هو الإيمان بالمسيح يسوع؛ هناك يقف، الله والرّجل المعذّب، عاملاً الكفّارة، وهو يقول لك بأنّك إن وثقت به تخلص. يجب أن تثق به؛ ولا يمكنك أن تشكّ به. ولماذا تفعل؟ هل قام بشيء يمنعك من الثقة به؟

صدّق الحقيقة المطلقة

انّه لك قد قدّم الله ابنه

وإذا كنت تثق به، فأنت بحاجة أن تثير هذا السؤال حول مصدر إيمانك. يجب أن يكون منبعه الرّوح القدس، االذي لا يرى في طريقة أعماله بل يعمل حيث يختار. أنت ترى نتيجة أعماله، وهذا كافٍ لك. هل تؤمن بأن يسوع هو المسيح؟ إذا كنت تفعل، فإذاً أنت ولدت من الرّوح. إذا كنت ألقيت نفسك عليه، إذاً أنت مخلّص.

لقد قرأنا كيف نجا شخص من طلقٍ ناريّ. لقد حوكم في محكمة اسبانيّة، ولكن لكونه مواطناً أميركيّاً من أصلٍ إنكليزي، تدّخل قنصلا هاتين الدّولتين، وأعلنا أن السّلطات الإسبانية لا تملك الحق بأن تحكم عليه بالموت. وماذا فعلا ليضمنا حياته؟ لقد لفّاه بالعلمين الأميركي والبريطاني، وقاما بتحدّي الجلاّد قائلبن له "أطلق الآن طلقة إن كنت تجرؤ، لأنّكم إن فعلتم فأنتم تتحدّون الأمم الممثّلة بهذهين العلمين، وستجلبون بالتّالي غضب هاتين الدولتين وقوتهما عليكم". هناك وقف الرّجل وأمامه وقف الجنود، وفكّر أنّ طلقة واحدة كفيلة بأن تنهي حياته، وبالرغم من ذلك كان آمناً بفضل المعطف الذي حسبه كأنّه من الفولاذ. بالطريقة عينها، أخذ يسوع المسيح روحي الضعيفة والآثمة مذ آمنت به، وأخذ العقاب، لقد أهان ابنه وعيّره من خلال التّضحية به؛ مبارك اسمه.