لإبتهاجك/كيف يمكن للّه أن يحبني؟

من Gospel Translations Arabic

(الفرق بين المراجعتين)
اذهب إلى:الإبحار, البحث
(أنشأ الصفحة ب'{{info|For Your Joy/How Can God Love Me?}} "الَّ ذي فيه َلنا اْلفداءُ ِب دمه، ُ غ ْ ف را ُ ن اْل خ َ طايا، ح س ب غ...')
ط (حمى "For Your Joy/How Can God Love Me?" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))

مراجعة ١٥:٠١، ٣١ مارس ٢٠١١

مصادر ذات صلة
أكثر بواسطة John Piper
فهرس الكاتب
أكثر حول الإنجيل
فهرس الموضوع
بخصوص هذه الترجمة
English: For Your Joy/How Can God Love Me?

© Desiring God

Share this
رسالتنا
هذه الترجمة نشرت من قبل كاسبول ترانسليشن, خدمة الكرازة على الانترنت وجدت لتقدم كتب و مقالات من صميم الكتاب المقدس مجاناً لكل بلد ولغة.

تعرف على المزيد (English).
كيف يمكنك مساعدتنا
اذا كنت تتكلم اللغة الانكليزية جيداً, تستطيع التطوع في عمل الترجمة معنا.

تعرف على المزيد (English).

بواسطة John Piper حول الإنجيل
فصل # ن من كتاب # ب

ترجمة من قبل Desiring God

"الَّ ذي فيه َلنا اْلفداءُ ِب دمه، ُ غ ْ ف را ُ ن اْل خ َ طايا، ح س ب غنى ِن ع مته."

(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس ١: ٧)

"لأَنه ه َ ك َ ذا أَ حب اللهُ اْلعاَل م حتى ب َ ذ َ ل ابنه اْل و حيد، ل َ ك ي َ لا ي هل ك ُ كلُّ م ن ي ؤم ن ِبه، ب لْ

ت ُ كو ُ ن َله اْل حياُة الأَب ديُة." (إنجيل يوحنا ٣: ١٦)

"َفِإنه ِباْل ج ه د ي مو ت َأ حد لأَ ج ِ ل بار. رب ما لأَ ج ِ ل الصال ِ ح ي ج س ر َأ حد َأي ضا َأ ْ ن ي مو ت.

ول كن اللهَ بي ن م حبته َلنا، لأَنه ون ح ن ب ع د خ َ طاةٌ ما ت اْل مسِي ح لأَ جلنا."

(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ٥: ٧-٨)

ثمة أمران يظهران مقدار محبة الله لنا: الأول هو مدى التضحية التي بلغها ليخلصنا من عقوبة خطايانا. والآخر هو مدى عدم إستحقاقنا عندما خلصنا.

يمكننا ان نستشف مقدار هذه التضحية من خلال قراءتنا لهذه الكلمات "ب َ ذ َ ل ابنه اْل و حيد" (يوحنا ٣: ١٦)، وأن نستخلصها من كلمة "مسيح". هذا الاسم يأتي من القب Christos في اللغة يونانية ، أي "الممسوح" أو "المسيا". وهي كلمة تدل على سمو عظيم. كان يفترض أن يكون المسيا ملكا لإسرائيل، حيث سيقهر الرومان ويجلب السلام والاطمئنان لإسرائيل. باختصار، الشخص الذي أرسله الله ليخّلص الخطاة كان ابنه السماوي، ابنه الوحيد، وملك إسرائيل الممسوح ― بل حّقًا ملك العالم. (إشعياء ٩: ٦-٧).

وأيضًا، عندما تزيد على هذا الاعتبار الموت الشنيع بالصلب الذي تحمله المسيح، يصبح واضحًا بأن التضحية التي ق دمها الأب والابن لم تكن فقط أعمق وأعظم من أن توصف، بل كانت أبدية لا اية لها، خاصة عندما تأخذ بعين الاعتبار المسافة الشاسعة إلي تفصل بين الله والإنسان. ولكن الله اختار أن يقوم ذه التضحية ليخلصنا.

ويزداد كثيرًا مقدار حبه لنا عندما نتأمل عدم إستحقاقنا "... رب ما لأَ ج ِ ل ال صال ِ ح ي ج سر َأ ح د َأي ضا َأ ْ ن ي مو ت. ول ك ن اللهَ بي ن م حبته َلنا، لأَنه ون ح ن ب ع د خ َ طاٌة ما ت اْل مسِي ح لأَ جلنا." (رومية ٥: ٧-٨). نحن استحقينا العقاب الإلهي، وليس التضحية الإلهية.

سمعتهم يقولون بأن "الرب لم يمت لأجل الضفادع، بل استجابة لقيمتنا كبشر." هذا القول يقلب مفهوم النعمة رأسًا على عقب. نحن أسوأ حال من الضفادع. فهم لم يرتكبوا خطية ولم يثوروا ويعاملوا الله باحتقار، ولم يعتبروا وجوده غير أساسي في حيام. لم يكن لزامًا على الله أن يموت من أجل الضفادع، فهم لم يكونوا أشرارا، بل نحن الأشرار وديننا عظيم لا يمكن تسديده إلا بفدية إلهية.

هناك تفسير واحد يبرر تضحية الله لأجلنا. نحن لم نكن السبب، بل "... غنى ِن ع مته." (أفسس ١: ٧). إا بدون أي مقابل، ُأعطيت لنا ليس لأننا وجدنا جديرين ا، بل إا فيض إستحقاقه اللاائ ي. في الواقع هذه هي المحبة الإلهية: هي رغبة الله أن يأسرنا بثمن باهظ نحن الخطاة الغير مستحقين كي يمنحنا السعادة اللامتناهية الأبدية، أي جماله المطلق.