لإبتهاجك/لماذا الله هو محور كل شيء؟

من Gospel Translations Arabic

(الفرق بين المراجعتين)
اذهب إلى:الإبحار, البحث
ط (حمى "لإبتهاجك/لماذا الله هو محور كل شيء؟" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 

المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٢٦، ٣١ مارس ٢٠١١

مصادر ذات صلة
أكثر بواسطة John Piper
فهرس الكاتب
أكثر حول الإنجيل
فهرس الموضوع
بخصوص هذه الترجمة
English: For Your Joy/Why Is It All About God?

© Desiring God

Share this
رسالتنا
هذه الترجمة نشرت من قبل كاسبول ترانسليشن, خدمة الكرازة على الانترنت وجدت لتقدم كتب و مقالات من صميم الكتاب المقدس مجاناً لكل بلد ولغة.

تعرف على المزيد (English).
كيف يمكنك مساعدتنا
اذا كنت تتكلم اللغة الانكليزية جيداً, تستطيع التطوع في عمل الترجمة معنا.

تعرف على المزيد (English).

بواسطة John Piper حول الإنجيل
فصل # ن من كتاب # ب

ترجمة من قبل Desiring God

"َفِإنَّ اْل مسِي ح َأي ضا تَألَّ م مرًة وا ح دًة م ن َأ ج ِ ل اْل خ َ طايا، اْلبار م ن َأ ج ِ ل الأََث مة، ل َ ك ي يَقربنا ِإَلى اللهِ..."

(رسالة بطرس الرسول الأولى ٣: ١٨).

" ول ك ِ ن الآ َ ن في اْل مسِي ِ ح ي سو ع، َأنت م الَّ ذي ن ُ كنت م َقب ً لا بعي دي ن، ص رت م َق ِ ريِب ين ِب دِم اْل مسِي ِ ح."

(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس ٢: ١٣).

"َفآتي ِإَلى م ْ ذب ِ ح اللهِ، ِإَلى اللهِ ب ه جة َف ر حي..."

(مزمور ٤٣: ٤)

بعد كل ما حدث وقيل، الله هو البشارة. البشارة تعني "الخبر السعيد". المسيحية هي ليست أو ً لا نظريات لاهوتية، بل أخبار. هي كسجناء حرب يسمعون، عبر مذياع مخبىء بأنه قد ّ تم إنزال الحلفاء وإن تحريرهم قد أصبح وشيكًا، بينما الحراس يتساءلون عن سبب ليل هؤلاء السجناء.

ولكن ما هو الهدف الأسمى من هذه البشارة؟ إنه الله نفسه. كل كلمات الإنجيل تقود إليه وإلآّ لما ُأعتبر بشارة "فالخلاص" مثلا لا يعتبر بشارة إذا كان ليخلصنا من الجحيم فقط ولا يقودنا إلى الله. "الغفران" ليس ببشارة إذا كان يريحنا من الذنب فقط ولا يمهد الطريق إلى الله. "التبرير" لا يكون بشارة إذا جعلنا فقط مقبولين شرعيًا من الله، ولم يمنحنا الشركة مع الله. "الفداء" ليس ببشارة إذا كان ليحررنا فقط من قيود العبودية ولم يقربنا من الله. "التبني" هو أيضًا ليس ببشارة إذا كان يضعنا فقط ضمن عائلة الله الأب وليس بأحضانه.

هذا شيء أساسي. فالعديد من الناس يقبلون البشارة ظاهريًا بدون أن يقبلوا الله نفسه. كما أنه لا يوجد دليل قاطع بأننا اكتسبنا قلبًا جديدًا فقط لأننا لا نريد أن ينتهي بنا المطاف إلى جهنم. هذه رغبة طبيعية، ولا نحتاج لقل ٍ ب جديد لكي نصبو إلى الارتياح السيكولوجي الناتج عن الغفران، ولا لرفع غضب الله أو لنرث ملكوت الله. فبإمكاننا أن نفهم كل هذه الأشياء من دون أن نتغير روحيًا. فأنت ليس بحاجة أن تولد من جديد لكي تطلب هذه الأشياء إذ أن الشياطين هي بدورها تطلبها.

طلب هذه الأشياء ليس بالشيء الخاطئ، ولكن الدليل على أننا قد تغيرنا يظهر عندما نطلب هذه الأشياء لأا تقودنا إلى الاستمتاع بالله. هذا هو السبب الرئيسي الذي دفع المسيح للموت من أجلنا. "َفِإنَّ اْل مسِي ح َأي ضا تَألَّ م مرًة وا ح دًة م ن َأ ج ِ ل اْل خ َ طايا، اْلبا ر م ن َأ ج ِ ل الأََث مة، ل َ ك ي يَقربنا ِإَلى اللهِ..." ( ١ بطرس ٣: ١٨).

لماذا يعتبر هذا جوهر الأخبار السارة؟ لأننا خلقنا لنختبر المحبة الشاملة والأبدية عند رؤيتنا واستمتاعنا بمجد الله. فنحن ين الله ونعتبر وثنيين إذا كانت سعادتنا القصوى مبنية عل شيء أقل أهمية من جوهر هذه البشارة. فهو خلقنا لكي يظهر مجده عندما نسر ذا اد. فإنجيل المسيح هو الأخبار السارة والتي على حساب حياة ابنه عمل الله كل شيء ضروري لكي يأسرنا بما يجعلنا سعداء على الدوام وإلى الأبد، أي مبتهجين بالله نفسه.

قبل مجيء المسيح بكثير، أظهر الله نفسه كمصدر للسعادة الدائمة المكتفية. "تعرُفِني سِبي َ ل اْل حياة. َأمام ك شب ع سرو ٍ ر. في ي ميِن ك ِنع م ِإَلى الأَب د." (مزمور ١٦: ١١) ومن ّ ثم أرسل المسيح ليتألم لكي" يَقربنا ِإَلى اللهِ..." هذا يعني بأنه أرسل المسيح ليمنحنا أعمق وأطول فرح يمكن أن يحصل عليه أي إنسان. إص ِ غ إذًا لهذه الدعوة: حد عن "التمتع الوقتي بالخطية" (عبرانين ١١: ٢٥) وتعالى وتمتع "بالِنع م ِإَلى الأَب د." تعالى إلى المسيح.