صورة عن الصلاة الفعالة

من Gospel Translations Arabic

اذهب إلى:الإبحار, البحث

مصادر ذات صلة
أكثر بواسطة Jon Bloom
فهرس الكاتب
أكثر حول الصلاة
فهرس الموضوع
بخصوص هذه الترجمة
English: A Picture of Prevailing Prayer

© Desiring God

Share this
رسالتنا
هذه الترجمة نشرت من قبل كاسبول ترانسليشن, خدمة الكرازة على الانترنت وجدت لتقدم كتب و مقالات من صميم الكتاب المقدس مجاناً لكل بلد ولغة.

تعرف على المزيد (English).
كيف يمكنك مساعدتنا
اذا كنت تتكلم اللغة الانكليزية جيداً, تستطيع التطوع في عمل الترجمة معنا.

تعرف على المزيد (English).

بواسطة Jon Bloom حول الصلاة

ترجمة من قبل Magy Onsy

Review يمكنك مساعدتنا من خلال مراجعة هذه الترجمة للتأكد من دقتها. تعرف على المزيد (English).



بقلم جون بلوم عن الصلاة .

يا يسوع يا ابن داود ارحمني. كان بارتيماوس اعمي . وكان تعبه من العمي يفوق الوصف.بمجرد ان ادرك ان يسوع يمر , ابتدا يصرخ له. يكن يريد يسوع ابن داود ان يتجاوزه دون ان يعطيه ما يريده.

كان صرخته الاولي لم تحظي بالاجابة من يسوع. لكنه كان يسمع صوت الحشد الذي يقول "اصمت" من الجمع الذين كانوا يلاحظون يسوع. و مع ذلك لم يصمت بارتيماوس ليس حينما وجد الشخص الذي يمتلك السلطان ان يعيد له بصره قريب.

لا يوجد وقت للتملق . ليس هناك وقت لملاحظة المحرمات الاجتماعية للمتسولين العمي ان ينتهكوا المكان المقدس لهذا السؤل المقدس. لا يوجد وقت للقدر ان يقول ان الرب لا يستمع لي .

لا يوجد وقت للياس . انه وقت السيادة . انه وقت السؤل المقدس . فاذا كان ابن داود لم يسمعه ,فحينئذ سوف يصرخ بارتيماوس بصوت اعلي و سوف يسمع صوته" يا ابن داود ارحمني ".

فجاة سكت الموبخين . و هدا الجمع المصتف . و توهجت نفس بارتيماوس عندما قال له شخص ما "قم ,تشدد هوذا يناديك". فقفز و اندفع منقاد الي حيث كان يسوع .

عندما توقفت قيادته و ارشاده , تكلم صوت "ماذا تريد ان افعل بك ؟" كان الصوت هادئ صبور و عطوف , لكنه من المؤكد ان بارتيماوس لم يسمع لهذا الصوت من قبل . كانت الكلمات تبدو و كانها تستند علي سلطان راسخ قوي كما لو كان جبل صهيون يتكلم .

لقد شعر بارتيماوس فجاة بعدم استحقاقه ان يخاطب الرب يسوع . لقد تكلم الان بالياس مع المبالاه . " يا سيد اريد ان ابصر". كان ينبض قلب بارتيماوس و راحتاه رديئة .

تكلم الصوت حينئذ مرة اخري "اذهب ايمانك قد شفاك".

قبل ان تنتهي الكلمات , شعر بارتيماوس باحساس غريب في عينيه . اعصابه البصرية احييت رويته اللامعة لاول مرة , ثم صور مهزوزة قدامه . هل يمكن ذلك؟ قطرات الدموع ابتدات تتدفق , لكي تلين و تحاصره و لكي تعبر عن الفرح الذي اتي بفجره بعد الظلام. عندما تقلصت مقلتاه من تالق شمس الظهيرة , قام بارتيماوس بفرك عينيه.

عندما فتح عينيه مرة اخري , لقد نظر في عيني رجل شاب :انتفاضة حلت به.

لم يكن متاكد من توقعه , لم يكن يسوع كما كان بارتيماوس يعتقد . الصوت الغير عادي الفائق استقر داخل الشخص الذي يبدو عاديا . كان يبدو .... رجلا . ثم لاحظ النظرات في كل الوجوه التي تحاوطه . و من ثم هناك فرحة للناس الذين راوا اعمي يبصر.

عندما عاد بارتيماوس لينظر بن داود , لم يره .توجه يسوع الي اورشليم . كانت كلماته" امض " لا تزال ترن في اذني بارتيماوس . في طرفة عين للتو ادرك ان يسوع مضي في طريقه.

بارتيماوس يعلمنا كيف نصلي :

يعلمنا بارتيماوس شئ مهم جدا عن الصلاة . هذه القصة عن بارتيماوس التي وردت في (مر 10 : 46 - 52 ) هي صورة عن الصلاة الفعالة ليس في وقتها لكن في عملها.

الصلاة الحقيقية تبدا برغبة حقيقية , عادة تكون مصحوبة بياس حقيقي . نحن نصرخ لله لكنه يبدو انه لا يجاوب . لكننا نحبط من الظروف , احيانا من الناس او من السؤال المستمر. كيف يريدنا الله ان نتجاوب مع ذلك ؟ .انه يريدنا ان نستمر في السؤال و نصرخ اعلي و اكثر!.

لا تخجل في الصلاة . الله لا يبحث عن الناس الخجوله , هو يبحث عن مصليين مصرين عازمين . ان اصرار الارملة في (لو 18 : 1 – 8 ) , الاصرار و الازعاج الذي جعل قاضي الظلم يضطرب بالتحديد هو ما يشجعنا الله عليه . افلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه ليلا و نهارا و هو متمهل عليهم (لو 18 : 7 ). الله يبحث عن بارتيماوس الذي يصر علي ان يسمع. الذي لا يريدمن ان لا يجد اجابه عن سؤله . ان الله يبحث عن هؤلاء الذين دائما ... ينبغي ان يصلي كل حين ولا يمل ( لو 18 : 1). ان الله يبحث عن مصليين , انه ينصفهم سريعا ( لو 18 : 8).

استمع الي هذا السؤال المدهش من الرب يسوع : " ماذاتريد مني ان افعل بك ؟ هل تعلم ؟ ما الذي ياست منه ؟ لا تكن غامضا , كن محدد , لا تكن كتوم . كن جرئ . ابن داود قريب . اتبع مثال بارتيماوس و لا تدعه يمر دون ان تحصل علي جواب . مهما كانت اجابته و رده الذي سوف يفتح اعيننا لنري مجده

. انه ينصفهم سريعا ( لو 18 : 8 ). سنسمح له بالتحديد بسرعة . من جانبنا , دعونا نقرر الصراخ بصوت عال و البكاء ليلا و نهارا و نلح بايمان مستمر حتي يجيبنا , ان الله يحب هذا النوع من الايمان.