نشدان الفرح

من Gospel Translations Arabic

(الفرق بين المراجعتين)
اذهب إلى:الإبحار, البحث
سطر ١: سطر ١:
-
<p><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template">{{info|Quest for Joy}}</span></span></span></span></span></span></span>
+
<p><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template"><span class="fck_mw_template">{{info|Quest for Joy}}</span></span></span>
-
====هل تعرف أن الله أمرنا أن نكون مسرورين؟ ====
+
<h4>هل تعرف أن الله أمرنا أن نكون مسرورين؟ </h4>
-
" وَتَلَذَّذْ بِٱلرَّبِّ وَسَيُعطِيكَ مُشْتَهَياتِ قَلْبِكَ" (مز 43 : 6-7)
+
<p><i>" وَتَلَذَّذْ بِٱلرَّبِّ وَسَيُعطِيكَ مُشْتَهَياتِ قَلْبِكَ" (مز 43&nbsp;: 6-7)</i>
-
) لقد خلقنا الرب لمجده ''' 1’’’
+
</p>
-
" أحضِرْ أولادِيَ مِنَ الأماكِنِ البَعِيدَةِ، وَبَناتِي مِنْ أقاصِي الأرْضِ أحضِرْ كُلَّ المَدعُوِّينَ باسمِيَ، الَّذِينَ خَلَقتُهُمْ لأجلِ مَجدِي، الَّذِينَ جَبَلْتُهُمْ وَصَنَعْتُهُم" (إش 43 : 6-7)<br>   
+
<pre class="_fck_mw_lspace"><b>1) لقد خلقنا الرب لمجده</b>  
 +
</pre>
 +
<p><i>" أحضِرْ أولادِيَ مِنَ الأماكِنِ البَعِيدَةِ، وَبَناتِي مِنْ أقاصِي الأرْضِ أحضِرْ كُلَّ المَدعُوِّينَ باسمِيَ، الَّذِينَ خَلَقتُهُمْ لأجلِ مَجدِي، الَّذِينَ جَبَلْتُهُمْ وَصَنَعْتُهُم" (إش 43&nbsp;: 6-7)</i><br />   
الله خلقنا لكي نكبر مجده  كما يكبر التلكسوب النجوم. هو خلقنا لكي يعرض لنا طيبته, و حقيقته, و جماله, و حكمته و عدله .  والمعروض الاعظم في مجد الله يأتي من فرحه العميق في كل ما هو فيه. هذا يعني أن الله يتلقى التمجيد و نحن ننال الفرح.  الله خلقنا ليكون هو الاكثر تمجيداً فينا عندما نكون الاكثر شبعاً به.  
الله خلقنا لكي نكبر مجده  كما يكبر التلكسوب النجوم. هو خلقنا لكي يعرض لنا طيبته, و حقيقته, و جماله, و حكمته و عدله .  والمعروض الاعظم في مجد الله يأتي من فرحه العميق في كل ما هو فيه. هذا يعني أن الله يتلقى التمجيد و نحن ننال الفرح.  الله خلقنا ليكون هو الاكثر تمجيداً فينا عندما نكون الاكثر شبعاً به.  
-
‘’’
+
</p><p>
-
2)  يجب على كل انسان أن يعيش لمجد الله'''<br>
+
2)  يجب على كل انسان أن يعيش لمجد الله<b><br /></b>
-
"فَإنْ كُنتُمْ تَأكُلُونَ أوْ تَشرَبُونَ، أوْ مَهما فَعَلْتُمْ، فَافعَلُوهُ مِنْ أجلِ مَجدِ اللهِ " (1كو31:10).<br>
+
<i>"فَإنْ كُنتُمْ تَأكُلُونَ أوْ تَشرَبُونَ، أوْ مَهما فَعَلْتُمْ، فَافعَلُوهُ مِنْ أجلِ مَجدِ اللهِ " (1كو31:10)</i>.<br />
أذا كان الله قد خلقنا لمجده فمن الواضح أنه يجب أن نعيش من أجل مجده. واجباتنا نابعة من تصميم الخالق. فألتزامنا الأول هو أن نظهر قدرو قيمة الله وذلك بأن نجد فيه كل الشبع.  هذا هو جوهر محبة الله (متى37:22) و الثقة به (1يو3:5- 4) و الشكر له (مز 100: 2-4). هذا أصل الطاعة الحقيقية و بالأخص محبة الأخر (1كو4:1-5).
أذا كان الله قد خلقنا لمجده فمن الواضح أنه يجب أن نعيش من أجل مجده. واجباتنا نابعة من تصميم الخالق. فألتزامنا الأول هو أن نظهر قدرو قيمة الله وذلك بأن نجد فيه كل الشبع.  هذا هو جوهر محبة الله (متى37:22) و الثقة به (1يو3:5- 4) و الشكر له (مز 100: 2-4). هذا أصل الطاعة الحقيقية و بالأخص محبة الأخر (1كو4:1-5).
-
 
+
</p><p>
-
كلنا أخفقنا في تمجيد الرب كما يجب '''<br> ( 3’’’
+
3) كلنا أخفقنا في تمجيد الرب كما يجب<b>  <br /></b>
-
"حَيْثُ إنَّ الجَمِيعَ أخطَأُوا، وَهُمْ عاجِزونَ عَنْ بُلُوغِ مِقياسِ مَجدِ الله" (رو 23:3)<br>
+
<i>"حَيْثُ إنَّ الجَمِيعَ أخطَأُوا، وَهُمْ عاجِزونَ عَنْ بُلُوغِ مِقياسِ مَجدِ الله" (رو 23:3)</i><br />
ماذا يعني أن " نعجز عن بلوغ مقياس مجد الله؟" هذا يعني أن لا أحد منا قد وضع ثقته بالله و قيمهُ  كما يجب. وأن عظمته لم تشبعنا ولم نسير في طريقه. نحن قد سعينا وراء أشياء أخرى لأشباعنا وقيمناها أكثر مما نقيم الله  وهذا هو جوهر الوثنية. (رو 1: 21-23). منذ وطأت الخطيئة هذا العالم و نحن نقاوم بكل بشدة  أن يكون الله هو مصدر ثروتنا التي تشبعنا كلياً (افس 3:2).  لكن هذه أساءة مروعة لعظمة الله (أر2: 12-13).
ماذا يعني أن " نعجز عن بلوغ مقياس مجد الله؟" هذا يعني أن لا أحد منا قد وضع ثقته بالله و قيمهُ  كما يجب. وأن عظمته لم تشبعنا ولم نسير في طريقه. نحن قد سعينا وراء أشياء أخرى لأشباعنا وقيمناها أكثر مما نقيم الله  وهذا هو جوهر الوثنية. (رو 1: 21-23). منذ وطأت الخطيئة هذا العالم و نحن نقاوم بكل بشدة  أن يكون الله هو مصدر ثروتنا التي تشبعنا كلياً (افس 3:2).  لكن هذه أساءة مروعة لعظمة الله (أر2: 12-13).
-
 
+
</p><p>
-
 
+
4)  كل واحد منا يخضع لدينونة الله العادلة<b> </b>
-
 
+
</p>
-
)  كل واحد منا يخضع لدينونة الله العادلة  '''<br> 4’’’
+
<pre class="_fck_mw_lspace"><i>"لِأنَّ الأجرَ الَّذِي يُدفَعُ مُقابِلَ الخَطِيَّةِ هُوَ المَوتُ" (رو 23:6)</i><br />
-
"لِأنَّ الأجرَ الَّذِي يُدفَعُ مُقابِلَ الخَطِيَّةِ هُوَ المَوتُ" (رو 23:6)<br>
+
</pre>
-
نحن جميعاً قد إنتقصنا من مجد الله. لكن كيف ؟  وذلك بتفضيل أشياء اخرى على الله ونكران نعمته وعدم الثقة به و العصيان عليه.  لكن الله عادل ويرى أنه من العدل أن يُبعدنا من التمتع بمجده الى الأبد. "فَسَيَكُونُ جَزاؤُهُمْ دَماراً أبَدِيّاً. وَسَيُبعَدُونَ مِنْ وَجهِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَمِنْ قُوَّتِهِ المَجِيدَةِ" (2 تس 9:1).<br>
+
<p>نحن جميعاً قد إنتقصنا من مجد الله. لكن كيف ؟  وذلك بتفضيل أشياء اخرى على الله ونكران نعمته وعدم الثقة به و العصيان عليه.  لكن الله عادل ويرى أنه من العدل أن يُبعدنا من التمتع بمجده الى الأبد. "فَسَيَكُونُ جَزاؤُهُمْ دَماراً أبَدِيّاً. وَسَيُبعَدُونَ مِنْ وَجهِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَمِنْ قُوَّتِهِ المَجِيدَةِ" (2 تس 9:1).<br />
 +
ذُكرت كلمة "الجحيم" اثنى عشر مرة  في العهد الجديد واستعملها السيد المسيح احدى عشر مرة.  فهي ليست خرافة أبتدعت من قبل واعظين مكتئبين وغاضبين. بل هي تحذير رسمي من ابن الله الذي مات من اجل أن يحرر الخطاة من لعنة الجحيم.  مع هذا فنحن نتجاهل خطورتها العالية تماماً.<br /> لو كان الأنجيل قد توقف في تحليله لحالة الانسان عند هذه النقطة لكان مصير مستقبلنا ميؤوس منه. لكنه لم  يتوقف  هناك... <br /></span>
 +
</span>
 +
</span>
 +
</span>
 +
</span>
 +
</span>
 +
</span>
 +
</p>
 +
</p>

مراجعة ١٥:٠٦، ١٣ نوفمبر ٢٠١٢

مصادر ذات صلة
أكثر بواسطة John Piper
فهرس الكاتب
أكثر حول التبشير بالانجيل
فهرس الموضوع
بخصوص هذه الترجمة
English: Quest for Joy

© Desiring God

Share this
رسالتنا
هذه الترجمة نشرت من قبل كاسبول ترانسليشن, خدمة الكرازة على الانترنت وجدت لتقدم كتب و مقالات من صميم الكتاب المقدس مجاناً لكل بلد ولغة.

تعرف على المزيد (English).
كيف يمكنك مساعدتنا
اذا كنت تتكلم اللغة الانكليزية جيداً, تستطيع التطوع في عمل الترجمة معنا.

تعرف على المزيد (English).

بواسطة John Piper حول التبشير بالانجيل

ترجمة من قبل Amy Elias

Review يمكنك مساعدتنا من خلال مراجعة هذه الترجمة للتأكد من دقتها. تعرف على المزيد (English).



هل تعرف أن الله أمرنا أن نكون مسرورين؟

<p>" وَتَلَذَّذْ بِٱلرَّبِّ وَسَيُعطِيكَ مُشْتَهَياتِ قَلْبِكَ" (مز 43 : 6-7)

</p>

<b>1) لقد خلقنا الرب لمجده</b>  

<p>" أحضِرْ أولادِيَ مِنَ الأماكِنِ البَعِيدَةِ، وَبَناتِي مِنْ أقاصِي الأرْضِ أحضِرْ كُلَّ المَدعُوِّينَ باسمِيَ، الَّذِينَ خَلَقتُهُمْ لأجلِ مَجدِي، الَّذِينَ جَبَلْتُهُمْ وَصَنَعْتُهُم" (إش 43 : 6-7)
الله خلقنا لكي نكبر مجده كما يكبر التلكسوب النجوم. هو خلقنا لكي يعرض لنا طيبته, و حقيقته, و جماله, و حكمته و عدله . والمعروض الاعظم في مجد الله يأتي من فرحه العميق في كل ما هو فيه. هذا يعني أن الله يتلقى التمجيد و نحن ننال الفرح. الله خلقنا ليكون هو الاكثر تمجيداً فينا عندما نكون الاكثر شبعاً به. </p><p> 2) يجب على كل انسان أن يعيش لمجد الله
"فَإنْ كُنتُمْ تَأكُلُونَ أوْ تَشرَبُونَ، أوْ مَهما فَعَلْتُمْ، فَافعَلُوهُ مِنْ أجلِ مَجدِ اللهِ " (1كو31:10).
أذا كان الله قد خلقنا لمجده فمن الواضح أنه يجب أن نعيش من أجل مجده. واجباتنا نابعة من تصميم الخالق. فألتزامنا الأول هو أن نظهر قدرو قيمة الله وذلك بأن نجد فيه كل الشبع. هذا هو جوهر محبة الله (متى37:22) و الثقة به (1يو3:5- 4) و الشكر له (مز 100: 2-4). هذا أصل الطاعة الحقيقية و بالأخص محبة الأخر (1كو4:1-5). </p><p> 3) كلنا أخفقنا في تمجيد الرب كما يجب
"حَيْثُ إنَّ الجَمِيعَ أخطَأُوا، وَهُمْ عاجِزونَ عَنْ بُلُوغِ مِقياسِ مَجدِ الله" (رو 23:3)
ماذا يعني أن " نعجز عن بلوغ مقياس مجد الله؟" هذا يعني أن لا أحد منا قد وضع ثقته بالله و قيمهُ كما يجب. وأن عظمته لم تشبعنا ولم نسير في طريقه. نحن قد سعينا وراء أشياء أخرى لأشباعنا وقيمناها أكثر مما نقيم الله وهذا هو جوهر الوثنية. (رو 1: 21-23). منذ وطأت الخطيئة هذا العالم و نحن نقاوم بكل بشدة أن يكون الله هو مصدر ثروتنا التي تشبعنا كلياً (افس 3:2). لكن هذه أساءة مروعة لعظمة الله (أر2: 12-13). </p><p> 4) كل واحد منا يخضع لدينونة الله العادلة </p>

<i>"لِأنَّ الأجرَ الَّذِي يُدفَعُ مُقابِلَ الخَطِيَّةِ هُوَ المَوتُ" (رو 23:6)</i><br />

<p>نحن جميعاً قد إنتقصنا من مجد الله. لكن كيف ؟ وذلك بتفضيل أشياء اخرى على الله ونكران نعمته وعدم الثقة به و العصيان عليه. لكن الله عادل ويرى أنه من العدل أن يُبعدنا من التمتع بمجده الى الأبد. "فَسَيَكُونُ جَزاؤُهُمْ دَماراً أبَدِيّاً. وَسَيُبعَدُونَ مِنْ وَجهِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَمِنْ قُوَّتِهِ المَجِيدَةِ" (2 تس 9:1).
ذُكرت كلمة "الجحيم" اثنى عشر مرة في العهد الجديد واستعملها السيد المسيح احدى عشر مرة. فهي ليست خرافة أبتدعت من قبل واعظين مكتئبين وغاضبين. بل هي تحذير رسمي من ابن الله الذي مات من اجل أن يحرر الخطاة من لعنة الجحيم. مع هذا فنحن نتجاهل خطورتها العالية تماماً.
لو كان الأنجيل قد توقف في تحليله لحالة الانسان عند هذه النقطة لكان مصير مستقبلنا ميؤوس منه. لكنه لم يتوقف هناك...

</p>